بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل الحديث عن المربي الفاضل و الأستاذ القدير عبدالحميد جمعان الغامدي حفظه الله وأمده بالصحة والعافية لابد من الحديث عن مدرسة الحكمان أولا وعن الأجواء الاجتماعية و الإنسانية بمدرسة الحكمان
عرفتها قبل أن التحق بالصف الأول الابتدائي وكان يصطحبني والدي رحمه الله في مروره على المدرسة للسؤال عن أخويَّ عبدالمحسن واحمد وللأمانة لم أكن أدخل معه للمدرسة لسبب بسيط وهو أنني في الغالب لا أنتعل يعني (حفيان ) بالرغم من وجود حذاء لدي إلا أن لبسه لا يريحني فقد كانت الأقدام أشبه (بطوبه) لا يمكن أن تستقر تحتها نعل وبالطبع في وقتها لم أكن أعرف سر تجافي الحذاء عن قدمي إلا أنني أتذكر جيداً كم كانت الوالدة حفظها الله تعاني من قساوة قدمي عندما تنقش الشوك منها فقد استحالت مواطئ القدم إلى ما يشبه لحاء الشجر ومرت الأيام وكان إخواني يخوفونني من المدرسة وما سألقى من الأستاذ (أحمد) معلم الصف الرابع على حد علمي لما له من بطش بالطلاب وما معه من مطارق الرمان (و أعتذر مقدما عن عدم كتابة بعض الأسماء كاملة و أحياناً سأضطر للإشارة إليها بحرف واحد حفاظاً على مشاعركم ومشاعر أصحابها كما أن هذا الحديث لا ينقص من قدر المدرسة التي خرجتني ومن قبلي وبعدي من رجال القرية الذين سطروا أروع الأمثلة في خدمة دينهم و مجتمعهم بل هو حديث عن جانب واحد من حياتنا في تلك المدرسة فلا يعمم ) ومرت الأيام ودخلنا مدرسة الحكمان وتمنيت من كل قلبي يوم نجحت ونقلت للصف الثاني الابتدائي أنني لم أنجح وأن أكون بقيت بالصف الأول كما بقي زميلي (س)بالصف الأول قولوا لي بربكم ما فائدة النجاح والانتقال للصف الثاني في نظر طفل صغير إذا لم يكن معه في الصف الجديد معلمه و أستاذه الشيخ عبدالله عبدالرحيم
يا اللـااااااااااـه اسم له وقع في قلبي إلى هذه الساعة وأنا متأكد من أن وصفي لمشاعري سيخفى على كثيرين ممن لم يحظ بالقرب من العَلَم والأستاذ الأب والمربي الحنون أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة و أن يرفع درجته ويعلي ذكره أنه ولي لك والقادر عليه كان بكل ما تعنيه الكلمة مربي من طراز فريد لقد حفظنا معه ما تيسر من القرآن بطريقة التعليم بالترفيه ولم أعرف هذه الطريق في كلية التربية يوم درسنا فيها ولكن على رأس العمل وبمجرد ما سمعت عن هذه الطريقة تذكرت الأستاذ عبدالله والترفيه الذي كان يوفره لنا من خلال حصص القرآن والقراءة ومن أوجه الترفيه التي نحظى بها الجولة المتكررة لمزرعة العم سعيد بن أحمد عليه من الله شئآبيب الرحمة ذلك الرجل الذي له من الجميل والفضل على طلاب مدرسة الحكمان ما يعرفونه قبل غيرهم فقد كان فاتحاً قلبه قبل مزرعته المليئة بأنواع الثمار للطلاب في تكامل بينه وبين المدرسة وخاصة الأستاذ عبدالله منقطع النظير فبعد أن ننهي الدرس ونحن في لهفة لليوسف فندي يترك لنا الأستاذ المجال للقطف من ثمره و نعود إلى الفصل بطاناً بحمد الله وإن أنس فلا أنس بسكوت (بوميزان ) الذي كان يدور به العم سعيد على الفصول ويوزعه في (حثله) على جميع الطلاب بلا استثناء لقد كانت ولا تزال لحظة دخوله علينا للصف من أمتع اللحظات ولعلمكم فلو وزع أحدنا اليوم على طلاب المدرسة المجاورة له من أفخم أنواع الجاتوه أو الحلوى فلن تصل فرحتهم لما كان يغمرنا من الفرحة والحبور بمقدم العم سعيد وهو رافع طرف ثوبه لما نحن فيه من الجدب وقلة العناية بالأطفال و أما اليوم فالناس في نعمة عظيمة ويهتمون بأبنائهم بشكل منقطع النظير مما يجعل الحسنة في الأطفال تلك الأيام مضاعفة بلا شك.
وبدت الأيام تتوالى و ما حُدِثتُ به من قبل عن المدرسة صار بعد فراق الأستاذ عبدالله و الانتقال للصف الثاني الابتدائي يمكن أن نرى بوادره فبعد الجو الجميل الذي عشناه بالصف الأول جاء وقت الجد أو قل إن شئت (الجلد) انتقل الصف بأكمله بطبيعة الحال باتجاه الإدارة قليلاً وأصبحنا نرى شجرة الرمان التي يرقب أغصانها المعلمون والطلاب على حد سواء مع الفارق بين النظرات فهم يدعون الله أن يبارك فيها ويعجل باخضرارها في حين عامة من بالمدرسة الطلاب طبعاً يدعون الله أن يجفف عروقها ويصرف شرها لكن الواقع أنها كانت في اخضرار دائم وهكذا كل شيء يدعو عليه الطلاب يبارَك فيه وهذه حكمة ربانية تخفى علينا فلم يمر عام إلا والطلاب يدعون على مدرستهم أن تهدم أو تحرق حتى أيام حرب صدام كان الدعاء بأن تنزل صواريخ اسكود عليها لكن بنيانها كل يوم في عمار وهذه نصيحة لإخواني وأبنائي الطلاب والطالبات أن يدعو لأنفسهم ولا ينشغلوا بالدعاء على المدارس بتاتاً فلن يزيد ذلك الدعاء مدرستهم إلا قوة وصلابة.
نعود للبيئة الإنسانية في مدرستي بعد انقطاع دام حوالي ثلاثة إلى أربعة أعوام تقريبا وبعد العودة مما كان يسمى سابقا باليمن الشمالي في إعارة للتدريس مع الوالد رجعت للدراسة بالصف السادس كان عددنا 12 طالب وهو عدد كبير مقارنة بأعداد الطلاب في نفس المدرسة اليوم ومنهم عبدالله احمد و عبدالله فيصل ومساعد فيصل وحسين سعيد و آخرون
كانت المدرسة أشبه بوحدة عسكرية فيها الأوامر والجلد المبرّح فيها التصفيق (التلطيش) وقائمة طويلة من إجراءات محاكم التفتيش ومن أهم المظاهر البارزة الحرية المطلقة للمعلم فلا مدير ولا غيره يستطيع أن يمنع المعلم من ضرب من شاء متى شاء أو حتى رفسه فهذا حق مشروع لا يفكر أحد حتى مجرد تفكير أن يفاتح المعلم في شيء من ذلك,
لقد حضرت كما حضر غيري من طلاب عام 1400 مشهداً من مشاهد الإهانة والاعتداء على إنسانية طالب وكرامته في أسوأ صورة ممكن تخيلها وأسردها لكم لتحمدوا الله تعالى على تشديد الوزارة في منع الضرب من المدارس
جاء الخبر لنا طلاب الصف السادس أن الأستاذ ( ص ) يناديكم للحضور للصف الخامس وهرعنا على الفور فمن ذا الذي يتأخر عن ندائه فضلاً عن عدم الحضور وبعد استطلاع للأمر عرفنا أننا حضرنا لنشهد الواقعة المعلنة بالرغم أن الخطأ التي ارتكبه الطلاب غير معروف وهذا من الغرائب فما فائدة حضورنا إذا لم نعرف سبب العقاب وبعد اكتمال العدد بدأ الأستاذ في وضع قواعد عامة لابد أن يسير عليها اللقاء.
1- لا من شاف ولا من دري , وهي خاصة بالحضور. وفي خاطركم لو أحد شاف أو دري فما الجديد.
شروط (اللعبة) بين الطالبين فقد كانت العملية معاقبة للطالب (ح) والطالب (م) .
1- على الطالب (ح) أن تضع يديه خلف ظهره و زميله (م) يقوم بصفعه كف على وجهه .
2- يضع (م) يديه خلف ظهره ومن ثم يقوم زميله (ح) بالانتقام منه بصفعه كف على وجهه .
هذه فكرة (اللعبة).
أعلن (الحكم) عن الشخص الذي سيبدأ وهو (م) والجميع في صمت مطبق لا نكاد نصدق ما تراه أعيننا
صفع الطالب زميله بعد تردد ظهر على وجهه وحذر شديد ومع التهديد والوعيد الذي كان يطلقه (الحكم) انطلقت أول شرارة و كانت ضعيفة من غير قناعة وكانت إرضاء (للحكم) و بحنكة وخبرة العريضة (الحكم) استطاع بتعليق بسيط قبل أن يرد الطالب على زميلة استطاع أن يحرك غيظه على زميلة فقال للأول تضرب زميلك (ح) على وجهه الآن تشوف كف الرجال الذي يوقفك عند حدك عشان تعرف أن كفك الضعيف ما عاد ينفعك وبالفعل قام الطالب (ح) بجمع قواه و ضرب (م) كفاً لن ينساه طول عمره وهكذا عاد الأستاذ إلى تذكير (م) بأن الكفوف الضعيفة لم تعد تنفع وكيف كان وقع الكف على وجهه وهل ستخفف كفك على هذه المرة وهو لم يخفف الكف عنك و يا للحماسة التي دخلت له و القوة التي بدأ يجمعها (م) كي يضرب ضربة لا يقوى بعدها زميله على الرد وبالفعل لقد أبكى زميله (ح) ونسي المسكين أن الدور سيعود عليه وهكذا بدت الدموع بالنزول من عينيهما من الحرقة والألم و ما الحل لا مفر من سيل الكفوف وزادت وتيرتها قوة وغيظاً وبدأ الضرب الجد والبكاء والدموع اختلطت بغيرها وصار يسمع العويل من خارج الصف فهل ترى توقف الأستاذ عن التعذيب و اكتفى بما حصل لا و ألف لا بل لازال يذكي جذوة الحماس لديهما حتى تراجعنا خطوة إلى الوراء من هول المنظر ومن الرعب الذي سرى فينا حتى غادرنا الصف من شدة الهلع الذي حل بنا خشية أن يصيبنا ما أصابهم والكفوف لا تزال تنهمر أننا لم نعلم ماذا فعلا حتى يعاقبا ولم نعلم إلى هذه الساعة
أخواني هذا المشهد الذي عشناه حقيقة و رأيناه بأم أعيننا سيحاسب المعلم عليه بلا شك و سنقف جميعاً كل من كان بذلك الصف ليرى كيف ينتقم الله للمظلومين ممن ظلمهم
في ظل تلك الأساليب الشنيعة وغيرها مما لم أذكره مخافة السآمة عليكم وقد خرجنا عن صلب الموضوع خرجة لابد منها لإيضاح البيئة التي عشنا فيها وعاشها الأستاذ عبدالحميد وهي بيئة لا تستنكر القسوة والعنف ضد الطلاب
كان الأستاذ عبدالحميد مُعرِضاً عن كل ذلك فلم يحمل بيده العصا ولم يدخل الصف مكشراً في حين كان ذلك السلوك مرتبط ببعض المعلمين لا يكاد ينفك عنه كان لنا كالأب في الحرص والمتابعة وكالأخ في المساعدة والود لقد أعاد علي وعلى زملائي ذكريات الصف الأول لقد طابق سلوك الأستاذ عبدالله و لينه كان مهتما بطلابه وقريباً منهم لقد كان الوحيد من بين العلمين الذي يمكن أن نسأله أو نكلمه في حين كان السؤال لغيره يعني مزيداً من الصراخ والتوبيخ وكنا نسأله دون غيره لعلمنا أنه سيرد علينا بما يسرنا كان (معلم) بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني ومشاعر كل ما جمع المعلمون من صفات حسنة فله منها نصيب
أن كل ما قيل في أول الموضوع هدفه أن أبين فضل الأستاذ عبدالحميد ورحمته حين لم يتعامل مع الطلاب حسب المألوف والسائد بل لقد اختط لنفسه طريقاً خاصاً بعيداً عن ظلم العباد أو التنكيل بهم ولقد كان لهدوء المعلم وحسن خلقه الأثر البالغ على تحصيل الطلاب فقد حققنا في مادته من الدرجات ما لم نحقق عند غيره
و من المواقف الطريفة أننا طلبنا منه أن يدرسنا كل المواد هكذا كل المواد بدون مقدمات أو ضوابط فكان يتبسم ويضحك ولم نكن نعرف سبب ذلك لحداثة أسناننا وقد طلبنا منه ذلك عدة مرات وبإصرار.
ومن أساليبه لتحفيز الطلاب وتشجيعهم أنه كان يدون على دفاترنا عبارات الثناء و التشجيع ويُجري بيننا المسابقات في مادة الخط صحيح أننا تخرجنا من المدرسة وخطوطنا لا تكاد تقرأ لكن على الأقل كنا نحب المادة ومعلمها و نشعر بحسن خلقه وتقديره لنا
و إن سألت عن التبسم فقد كان المعلم الذي لا يرى إلا مبتسما في وجوهنا من بين معلمي المدرسة
كنا بحق نشعر ونحن حوله بالحرية في الحركة والكلام لم يكن شيء يخفف عنا هم الحضور للمدرسة سوى وجوده وحصصه بل كان يوم غيابه يوم كبيس لا نحس فيه بالراحة والهناء ولا يبقى أحد من الطلاب إلا ويسأل عنه ولقد انتهت المراحل الثلاث للدراسة ولم يبق بالذاكرة إلا ثلاثة معلمين فقط وهم:
1- الأستاذ: عبدالله عبدالرحيم الغامدي —— معلم الصف الأول الذي لا ينسى أبداً.
2- الأستاذ: عبدالحميد جمعان الغامدي —— معلم الصف السادس صاحب القلب الكبير و الابتسامة الجميلة.
3- الأستاذ: محمد رياض طليمات —— معلم الصف الثالث ثانوي الذي يعجز القلم عن وصفه.
وسيكون له موضوع مستقل بإذن الله لما له من الأثر الكبير على تدين كثير من الطلاب ممن درس على يديه وهذا معلم من دولة سوريا كان في ثانوية الأطاولة لمن لا يعرفه.
ختاماً أجدها من المناسب أن أرفع أكف الرجاء والضراعة إلى الله عز وجل أن يجزي المعلمين الثلاثة خير الجزاء و أن يخص الأستاذ عبدالحميد بمزيد من العناية ويلبسه لباس الصحة والعافية ويبارك له في أهله وولده وماله إنه خير مسئول
كما أود التأكيد لكل من يقرأ كلامي هذا أنني لم أتمكن من قول ما في نفسي تجاه من كان سبباً لتعليمنا وتشجيعنا و الله ولكن رغبة في ذكر شيء من حسناته والله أسأل أن لا يضيع أجره بمديحنا والسلام كما بدأ يعود
ختاماً تقبلوا تحياتي وتقديري .
خالد جمعان أبوحفاش
مكة المكرمة
الخميس 27/12/1429هـ
www.k1429.com
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة كم هو رائع أن يثني إنسان على أشخاص مروا عليه من سنين عديدة وهذا لا يأتي إلا من أشخاص كرام من أمثال أبا عبد العزيز الذي عودنا على مثل هذه المواضيع الجميلة ،،،،كذلك شدني في الموضوع استخدام الكلمات المحلية التي زادت جمالا في الموضوع و إدخال بعض الفكاهه على الموضوع ،،،
لكن بودي أسألك سؤالا وأتمنى الإجابة بكل صراحه كما عهدناك صريحا وبدون مثاليات ، هل رأيك في الضرب قبل أن تكون مشرفا أ ي عندما كنت معلما هو نفس رأيك الآن؟؟
في الختام وفقنا الله وإياك لكل خير ،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أخوك حسام أبوحفاش
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد
ماشاء الله تبارك الرحمن مقال رائع جدا بل أكثر من رائع وأسلوبك شيق جدا؛ بصراحة أضحكني مقطع الكفوف كثيرا.
أسأل الله لك التوفيق أخي أبو عبدالعزيز وإلى الإمام أيها الرائع المبدع.
أخوك عبدالله بن جمعان.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي حسام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أولاً أعتذر عن عدم الرد الفوري لانتهاء اشتراكي في النت
واليوم جددت الاشتراك
ثانياً أشكرك على تعليقك على الموضوع ومدحك له.
أما السؤال الذي تطلب إجابتي عليه بخصوص
موقفي من الضرب قبل وبعد الانضمام الإشراف التربوي
فأقول بكل صراحه وبدون مثاليات
لقد زنقتني ولم تترك لي مجال لأن أقول رأيي بحرية لأنك تريد مني أن أقول
(أنني كنت مع الضرب و الآن صرت ضده)
حيث تقول:
{{أتمنى الإجابة بكل صراحه كما عهدناك صريحا وبدون مثاليات }}}
لاحظ قولك:بدون مثاليات
أما رأيي:
رأيي في الضرب قبل أن أكون مشرفا أنه علاج ولكن بشرط أن يكون من المدير أو أي شخص محايد
والسبب أن المعلم قد يكون غاضب زيادة عن اللازم فيضرب بطريقة غير مناسبة
و أما الآن بعد أن صرت في صفوف المشرفين التربويين فرأيي أن الضرب علاج لكثير من السلوكيات السيئة التي نلاحظها وأقول أن رأيي لم يتغير قيد أنملة ليس عنادا
ولكن لأنه رأي مدروس جيداً وبناء على الخبرة الميدانية طوال سنين عديدة
واما لوسألت عن رأيي قبل إتمام الدراسة الثانوية فهو ضد الضرب تماما لما له من فجعة وخوف يحدثه على الطلاب
في الختام وفقنا الله وإياك لكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك خالد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي عبدالله
ما لي عذر عن عدم الرد عليك وعلى الاخ حسام
لكن اعرف انك ستعذرني على التاخر لطيبتك
أشكر لك تقييمك للمقال والثناء العاطر على الاسلوب
و أفرحتني بأن اضحكك الموضوع
لأنني عرفت أنك سفاح
تشوف الشباب يتصفقون ودموعهم تتحدر
وانت ياعيني تضحك
عموما الله يسامحك
وأما الإبداع:
فانت والله المبدع وانا اتنبأ لك بمستقبل زاهر
لأنني أعرف أنك سابق لجيلك بسبع سنوات على الاقل
والذين يلومني على هذا بيني وبينه الأيام وسأثبت لهم ذلك بكل سهوله
طبعا الذي يقرأ الموضوع يقول اخوان يمدحون بعض
ولكن الذي يعرفك يقول غير ذلك
مكة
7/ 1/ 1430
أخوك خالد بن جمعان.
أيا أستاذنا الغالي———-سلام ملء وديانا
سلام الله يغمركم——–وتوفيق وايمانا
سلام كله حب——وأطياب وريحانا
فأنتم من وهب علما——-كماء يروي عطشانا
منحتم حبكم صاف—–لنا مذ كنا غلمانا
فمن ينسى تواضعكم—–ومن ينس احسانا
ففي الابداع بصمتكم ——–وفي الاخلاق عنوانا
نعاهدكم على وصل —–لايغشاه نسيانا
سألت الله توفيقا——– لمن قد كان يرعانا
سألت الله ان يشفي——– حبيبا لآل حكمانا
لاخ خالد الحمدلله على عودتك للاخباريه
لقد اعدتنا الى فترة زمنيه ترق لها القلوب احياننا وتبغضها احياننا اخرى وما اراك الا تتحدث بلساني في مقالك هذا فقد وصفت تلك الفتره الزمنيه بما تستحق وقد صعقت عندما علمت من مقالك ان الاستاذ عبد الرحيم انتقل الى رحمة الله فكم كان يراودني حلم في لقائه يوما من الايام لاقبل رأسه اجلالا واحتراما تغمده الله بواسع رحمته ذلك الرجل والمعلم الذي سبق زمانه في طريقة التعليم بالترفيه0 اما عن صنوف العذاب( ان صح التعبير)فحدث ولا حرج
التعليق على ما سطرته بمقالك يحتاج صفحات وصفحات
لك كل الود والاحترام
جزاك الله خيرا أباعبدالعزيز . لقد كتبت تعليقا على مقالك الرائع بما فيه من أحداث متعددة . ولكن في لحظة انفطع الاتصال وفقد المقال ! وخلاصته وعصارته أن نتائج ومخرجات التعليم سابقا أفضل منها الان والغريب في هذا أنك لو سألت أحدا من أي بقعة في العالم العربي لوجدت أنه يثني على التعليم في العصر السابق ويركز على النتائج والمخرجات ولو تتبعت أخي خالدطرائق التربية والتعليم ومخرجاتها سوف تجد أن الجيل الأول أفضل من الثاني والثاني أفضل من الثالث وهكذا وانظر كم لدينا من العلماء أمثال الأئمة الأربعة وعلماء الفيزياء والرياضيات والفلك ومن تعلم غيرهم في الفروع الأخرى ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا يشرفني ان اتقدم الى ابناء قريتي بالتهنئة الخالصة بمناسبة العام الهجري الجديد جعلها الله عام خير وبركة على الجميع .
وتحية خاصه اقدمها لاخي الاستاذ-خالد ابو حفاش الذي اثرانا بمقالاته ومواضيعه الرائعه والتي كان لبعضها الفضل بعد الله في تلاحم ابناء القرية وتكاتفهم .
ولا انسى صاحب هذا الصرح الشامخ والذي ان استحق ان يتربع فوقه رجلا فلن يجد كابا احمد في اخلاقه وشهامته وغيرته على ابناء قريته وحبه لهم فجراه الله كل الخير ..
واسمح لي اخي خالد ان اعقب على ماكتبت هنا راجيا ان يكون التعقيب من باب ابداء الراي والنقاش ..فلن اخفي اعجابي بماكتبت من اسلوب في السرد او تشويق بالمعنى واستخدام بعض الكلمات واللهجات التى زادت من ما كتبت رونقا مميزا ..
ناهيك عن اختيارك لمادة هذا الموضوع وهو الاستاذ الفاضل عبدالحميد ..اسال الله له الشفاء ..واسال الله ان يجعل ماعمله في ميزان حسناته ويجزاه عنا كل الخير ..
انظر كم شخص سيقرأ مقالك ويدعي لهذا الاستاذ الفاضل..سواء كان ممن يعرفه او من لا يعرفه ..فبمجرد قراءة المقال سيفهم القارئ كم لهذا الرجل من فضل في تعليمه وتربيته واسلوبة الابوي الحاني ..
ولكن اخي الكريم حين ذكرت تلك القصة المشوقه المضحكة والمبكيه بنفس الوقت،، لطرافة الذكرى ولهول الموقف حين ذاك..الذي يعد من الاساليب التى ولدت لدى الطلاب الكره العميق للاساتذه ..
ولكن انظر اخي كم قارئ حقد او تجدد حقده على الاستاذ(ص) وكم من دعوة لحقته بمجرد التذكر او القراءة ..ولا نعلم هل هذا الرجل حي ام ميت ..فرحمه الله في كل الاحوال ..
وماكان بودي ان يوجد ذلك المقطع من المقال .. وكم كان رائعا لو بدأت الكتابة بالاستاذ عبدالحميد شافاه الله ..
اسال الله ان يغفر للمسلمين ويعفو عن من ضلمنا ..وان يجزاه خيرا عن مافعل من صالحات …انه سميع مجيب الدعوات,,
اخيرا …
اخى الاستاذ خالد ..قلمك النير ..وسام شرف نضعه على صدورنا حين نسمع راي اناس فيك. بعيدين عن منطقتنا ويتابعون دوما ماتكتب من خلال زيارتهم لهذا الموقع المبارك .. وفخر بأننا ابناء قرية واحده ..
لك مني اطيب تحايا وازكى سلام .. ولمن يمر على هذا التعقيب ..
الأخ شاعر
معارضة رائعة للقصيدة المشهورة
سلاما من حنايانا ونسرين وريحانا
بارك الله فيك
الأخ ابوسعد
أعرف أن لديك المزيد وأنت المتفوق طول المرحلة
و نحتاج لقلمك الرائع ولا بد من ظهور المواهب
وجرب نفسك وستجد المفاجأة
وتسلم لمن يحبك
ولا تنس الهايلكس الذي يطير وبشطرطون احمر كمان
الأخ العزيز الأستاذ على جمعان الغامدي
يشرفني مرورك على اخباريتنا وعلى موضوعي خاصة
ولا اقبل منك الاعتذار بل تكتب الموضوع من أول وجديد وبالنسبة
للخلاصة و أن نتائج ومخرجات التعليم سابقا أفضل منها الان و أننا لو سألت أحدا من أي بقعة في العالم العربي لوجدت أنه يثني على التعليم في العصر السابق ويركز على النتائج والمخرجات ولو تتبعت أخي خالد طرائق التربية والتعليم ومخرجاتها سوف تجد أن الجيل الأول أفضل من الثاني والثاني أفضل من الثالث وهكذا وانظر كم لدينا من العلماء أمثال الأئمة الأربعة وعلماء الفيزياء والرياضيات والفلك ومن تعلم غيرهم في الفروع الأخرى ؟!
أقول تعليقا على كل ذلك
أنك تتكلم عن المخرجات من التعليم أي الذين نجحوا وتخرجوا فهم بلا شك أفضل
أما انا فأتحدث عن الذين أخرجوا وطردوا شر طردة من المدرسة
با عزيزي كثيرين من ابناء المملكة حرموا من التعليم بسب الضرب والتعذيب
الذين يتخرجون اليوم أفضل بكثير في كل شي
في النفسيات
في الاعداد والنسبة بين الدارسين و الناجحين
هل تتذكر عبارة مدرسة ……. لم ينجح أحد
يا أخي اليوم نحن بحمد الله في نعمة عظيمة لايوجد تقديس للمعلم صحيح
لكن الطلاب بخير ومتعلمون وبعقولهم أهم شيء
الأخ صريح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأقول ياعزيزي هذا من لطفك وتقييمك الرائع الذي يشرفني بالفعل
واشكر تعقيبك على موضوعي والنقاش باب من ابواب التوافق والتلاقي
فأهلا بك
وبالنسبة لموضوع الاسم وكتابته
فلله الحمد لم اقل اسم الاستاذ كاملا ولعلمك فهناك من يطالب بكتابته
بل لقد اخبرني أحد الاخوان بأنه كتب موضوعا شبيها بموضوعي
ولم يخفي الاسماء لمافي صدره من الغيض على معلمه الذي كان يبصق في افواههم لكن الاخبارية لم تظهر الموضوع
وأما صاحبنا
فلعلمك فإن الذين تلطشوا على يد المربي الفاضل (ص) من الممكن أن ينسوا طعم الحليب الذي رضعوه من أمهاتهم ولا ينسوا الرفس وغيرها ولا سلة الزبالة التي كان الاستاذ يستخدمها سجنا خاصاًبشكل يومي للطالب (ح ) سالف الذكر
وتأكد أنني لن اذكرهم بشي جديد بل إنهم لن ينسوه ابدا
اخيرا …
اخى الاستاذ صريح
بالنسبة لوسام الشرف
فوالله كتاباتك وتعليقاتك والزملاء الاعزاء هي الوسام الحقيقي
والقلم النير الذي يذكي في وأمثالي الحماسة لمواصلة الكتابة
تسلم رافدا لابناء الحكمان جميعا
والسلام كما بدأ يعود
خالد
الاخ الصريح طيب الله اوقاتك بكل خير
اطلعت على تعليقك على مقال الاستاذ خالد والذي ابديت فيه امتعاضك من ذكره لبعض الاحداث المريره التي مر بها جيل من ابناء الحكمان على يد بعض انصاف لمعلمين او المدمرين بالاصح كا المدمر المسمى (ص) لا اخفيك قولا ان ذلك المدمر دمر كثيرا من الشباب وتسبب في اجهاض مسيرتهم التعليميه هو وشخص اخر يسمى (ج) من بني جلدته والمشهور بصاحب الاربعين عصا قبل الشروع بالدرس اي في الحصة الاولى وبدون اسباب 00000اعلم يا عزيزي ان الحقد صفه انسانيه ممقوته ولكن للذاكرة حقها المشروع في التذكر وللقلب حقه المشروع في الحقد على من لا يستطيع العفو عنه فالاداب الاسلاميه والانسانيه تطالبنا بالعفو لكن كيف بي ادخل الى نواة قلبي لانزع منها ماغرس فيها منذو سنين الطفوله و كيف بي ادخل الى ذاكرتي لانزع منها نظرات وضربات اولائك المدمرين 0000 لكن نسأل الله ان يمحي من نفوسنا ذكريات تلك الايام العجاف لنقول يوما من الايام عفى الله عن ما سلف0
ولك خالص الود والاحترام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل خالد … اشكر لك تفهمك وسعة افقك … وهذا ماتعودناه من اصحاب الاقلام المتفهمه ..
ليس من الضروري ذكر الاسم كاملا .. وانا لم اعقب على الاسم كاملا ام رمزا .. لان تصرفات ذلك الاستاذ كفيلة بأن يدعو عليه من يعرفها وتأكد بأن الدعوة ستصله سواء ذكر اسمه ام لا …
اعود واقول ..ان موضوع المقال كفيل بأن يكون الكلام عن الاسم الموجود فيه .. بغض النظر عن الاحداث الاخرى او ذكر الامثلة العكسية للاستاذ عبدالحميد ..
شكرا اخي على ردك المتواضع ..
الاخ العزيز ابو سعد ..
اقدر ماعانيته وماعاناه زملاءك من بطش الاساتذة في تلك الفترة … ولكن اخي اريد ان اذكرك شيئا …انك وغيرك من زملاءك المتضررين لم تعانوا ماعاناه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من اذى .. ولكن كان التسامح والعفو هو سيد الموقف …
واسمح لي اخي الفاضل وليسمحو لي الاخوة القراء بأن اطيل بعض الشي في تعليقي عسى ان تعم الفائدة ..
قال الله تعالى(وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
طبعاً كمؤمنين لابد أن نعتقد أن كل ما أمرنا به القرآن الكريم فيه النفع والخير، وكل ما نهانا عنه فيه الشر والضرر، فما هي فوائد العفو؟ وماذا وجد العلماء والمهتمين بسعادة الإنسان حديثاً من حقائق علمية حول ذلك؟
في كل يوم يتأكد العلماء من شيء جديد في رحلتهم لعلاج الأمراض المستعصية، وآخر هذه الاكتشافات ما وجده الباحثون من أسرار التسامح! فقد أدرك علماء النفس حديثاً أهمية الرضا عن النفس وعن الحياة وأهمية هذا الرضا في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية، وفي دراسة نشرت على مجلة “دراسات السعادة” اتضح أن هناك علاقة وثيقة بين التسامح والمغفرة والعفو من جهة، وبين السعادة والرضا من جهة ثانية.
فقد جاؤوا بعدد من الأشخاص وقاموا بدراستهم دراسة دقيقة، درسوا واقعهم الاجتماعي ودرسوا ظروفهم المادية والمعنوية، ووجهوا إليهم العديد من الأسئلة التي تعطي بمجموعها مؤشراً على سعادة الإنسان في الحياة.
وكانت المفاجأة أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الأكثر تسامحاً مع غيرهم! فقرروا بعد ذلك إجراء التجارب لاكتشاف العلاقة بين التسامح وبين أهم أمراض العصر مرض القلب، وكانت المفاجأة من جديد أن الأشخاص الذين تعودوا على العفو والتسامح وأن يصفحوا عمن أساء إليهم هم أقل الأشخاص انفعالاً.
وتبين بنتيجة هذه الدراسات أن هؤلاء المتسامحون لا يعانون من ضغط الدم، وعمل القلب لديهم فيه انتظام أكثر من غيرهم، ولديهم قدرة على الإبداع أكثر، وكذلك خلصت دراسات أخرى إلى أن التسامح يطيل العمر، فأطول الناس أعماراً هم أكثرهم تسامحاً ولكن لماذا؟
لقد كشفت هذه الدراسة أن الذي يعود نفسه على التسامح ومع مرور الزمن فإن أي موقف يتعرض له بعد ذلك لا يحدث له أي توتر نفسي أو ارتفاع في ضغط الدم مما يريح عضلة القلب في أداء عملها، كذلك يتجنب هذا المتسامح الكثير من الأحلام المزعجة والقلق والتوتر الذي يسببه التفكير المستمر بالانتقام ممن أساء إليه.
ويقول العلماء: إنك لأن تنسى موقفاً مزعجاً حدث لك أوفر بكثير من أن تضيع الوقت وتصرف طاقة كبيرة من دماغك للتفكير بالانتقام! وبالتالي فإن العفو يوفر على الإنسان الكثير من المتاعب، فإذا أردت أن تسُرَّ عدوك فكِّر بالانتقام منه، لأنك ستكون الخاسر الوحيد!!!
بينت الدراسات أن العفو والتسامح يخفف نسبة موت الخلايا العصبية في الدماغ، ولذلك تجد أدمغة الناس الذين تعودوا على التسامح وعلى المغفرة أكبر حجماً وأكثر فعالية، وهناك بعض الدراسات تؤكد أن التسامح يقوي جهاز المناعة لدى الإنسان، وبالتالي هو سلاح لعلاج الأمراض!
وهكذا يا أحبتي ندرك لماذا أمرنا الله تعالى بالتسامح والعفو، حتى إن الله جعل العفو نفقة نتصدق بها على غيرنا! يقول تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [البقرة: ]. وطلب منا أن نتفكر في فوائد هذا العفو، ولذلك ختم الآية بقوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) فتأمل!
بسبب الأهمية البالغة لموضوع التسامح والعفو فإن الله تبارك وتعالى قد سمى نفسه (العفوّ) يقول تعالى: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا) [النساء: ]. وقد وجد بعض علماء البرمجة اللغوية العصبية أن أفضل منهج لتربية الطفل السوي هو التسامح معه!! فكل تسامح هو بمثابة رسالة إيجابية يتلقاها الطفل، وبتكرارها يعود نفسه هو على التسامح أيضاً، وبالتالي يبتعد عن ظاهرة الانتقام المدمرة والتي للأسف يعاني منها اليوم معظم الشباب!
ولذلك فقد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم، وبالطبع كل مؤمن رضي يالله رباً وبالنبي رسولاً، أمر بأخذ العفو، وكأن الله يريد أن يجعل العفو منهجاً لنا، نمارسه في كل لحظة، فنعفو عن أصدقاءنا الذين أساؤوا إلينا، نعفو عن زوجاتنا وأولادنا، نعفو عن طفل صغير أو شيخ كبير، نعفو عن إنسان غشنا أو خدعنا وآخر استهزأ بنا… لأن العفو والتسامح يبعدك عن الجاهلين ويوفر لك وقتك وجهدك، وهكذا يقول تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) [الأعراف: ].
ومن روائع القصص النبوي الشريف أن رجلاً لم يعمل في حياته حسنة قط!! تأملوا هذا الرجل ما هو مصيره؟ إلا أنه كان يتعامل مع الناس في تجارته فيقول لغلامه إذا بعثه لتحصيل الأموال: إذا وجدتَ معسراً فتجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عني، فلما مات تجاوز الله عنه وأدخله الجنة، سبحان الله! ما هذا الكرم الإلهي، هل أدركتم كم نحن غافلون عن أبواب الخير، وهل أدركتم كم من الثواب ينتظرنا مقابل قليل من التسامح؟
وأخيراً أخي ابو سعد ، هل تقبل بنصيحة الله لك؟! إذا أردت أن يعفو الله عنك يوم القيامة فاعفُ عن البشر في الدنيا! يقول تعالى مخاطباً كل واحد منا: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور: ].
شكرا لسعة صدوركم …
جزاك الله خيرا أبا عبدالعزيز على إجابتك على سؤالي، وأنا مؤيد لرأيك كثيرا بحيث يكون الضرب مقنن للإدارة فقط وليس للجميع ، في الختام ماأقول إلا ليتك ( وزير التربية والتعليم )!!!