في يوم الاثنين الموافق 6/ 7/ 1435 دخلت قصر السلام لأول مرة للسلام ومبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله بمناسبة ثقة خادم الحرمين الشريفين التي اولاه اياها وكانت الزيارة رسمية بصحبة صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشئون البلدية والقروية وكنت ممثلا للمجلس البلدي بالعاصمة المقدسة,بحضور عدد من رؤساء المجالس البلدية في المناطق واستغرقت الجلسة مع سموه حوالي ساعة ونصف شملت الموضوعات الهامة في العمل البلدي في لقاء اتصف بالصراحة والشفافية لدرجة تحسب للمشاركين في اللقاء من رؤساء ونواب المجالس في حين كان سمو ولي ولي العهد مثالا للقائد المطلع على تفاصيل الأمور فقد كانت الشكاوى والعقبات التي نعاني منها في البلديات والعمل البلدي تمثل بالنسبة له تجربة سابقة قبل ثلاثون عام حين عمل في أمارة حائل لمدة عشرون سنة ثم اميرا لمنطقة المدينة المنورة ست سنوات جعلت منه خبيرا في العمل البلدي لدرجة لا تخطر على بال فلم يحدث بشي الا زادك منه طرفا, علاوة على ذلك فسمو الأمير مقرن يتمتع بشخصية اجتماعية من طراز فريد فهو بشوش ولطيف المعشر سريع البديهة حاضر النكتة لم يدع فرصة للدعابة الا وجاء عليها وفي الختام وجه حفظه الله وصيته للمجالس و للعاملين فيها بالعمل لكل جد في سبيل القيام بالواجب ونقع البلاد والعباد , ودع الجميع سمو ولي ولي العهد بالتقاط الصور التذكارية في تمام الساعة 12:15دقيقة ظهراً .
