جائزة الملك عبدالعزيز للجودة

جائزة الملك عبدالعزيز للجودة

بسم الله الرحمن الرحيم

في الأسبوع المنصرم وتحديداً يوم الثلاثاء 14/ 4/ 1431 الموافق 30مارس  أتصل بي الاستاذ سطام العوض هكذا ,رجل مؤدب لبق يقول إنه من جائزة الملك عبدالعزيز للجودة يفيد بقبولي المبدئي ضمن الأسماء المرشحة

لدخول المقابلة الشخصية للمشاركة في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة كـ (مقيم جودة)

وجائزة الملك عبدالعزيز هي جائزة [تهدف إلى رفع مستوى الجودة والكفاءة والإنتاجية في مختلف القطاعات في المملكة، وتمنح للقطاعات التي تحقق أعلى معدلات الجودة تشرف على الجائزة وترسم سياستها لجنة عليا ويرئسها حالياً معالي وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة ] http://www.kaqa.org.sa/index.aspx

أجرى المقابلة المهندس حسين الخطاطبة ولمن لا يعرفه فهو شخص هادئ و ودود و بالرغم من أنك تجلس أمامه لأول مرة وانت في مقابلة شخصية (الواحد شايل الهم ) إلا أنك تشعر بالطمأنينة أمامه وذلك لأسلوبه المتواضع في النقاش وهدوئه في طرح الأسئلة وهذا دليل خبرته في إجراء المقابلات الشخصية لأنه بهذا يمكنه معرفة الكثير عن الشخص الذي يجري معه المقابلة في حين يعجز من يعتمد إرباك من أمامه من المتقابلين عن الوصول لنفس المعلومة , ولقد تعلمت منه  أثناء المقابلة الكثير من المعلومات المتعلقة بالتقييم والجودة لما يملكه الرجل من علم جعل منه موسوعة علمية متحركة ,فهنيئاً لمن يعمل مع م/ الخطاطبة.

وخلاصة اللقاء لمن يرغب التفاصيل

ما خبراتك ؟

ماذا تعرف عن الجائزة؟

هل أطلعت على المعايير؟

هل تعلم أننا نريدك أن تخلع عباءة التدقيق ؟( وهذا عندما سألته عن معايير الجائزة وأنها فقط عموميات ليس فيها قائمة عمل (شكلست) فأخبرني أن التقييم غيير التدقيق تماماً وأن أمامنا في العمل جانبان

هما

(المقومات) التي تقوم عليها أعمال الشركات

(النتائج) التي هي محل عمل فريق التقييم

هكذا قال وهذا يعني أن على المقيم أن يكون لديه حصيلة علمية عن المجال الواجب التدقيق فيه لأنه لن يبحث عن معلومات محددة و يضع عبارة موجود أو غير موجود .

بل الواجب أن يكون لديه إلمام كامل بالمجال المطلوب توفره ومن ثم يقارن عمل الشركة الواقع بالمأمول ومن ثم عليه أن يضع التقييم بناء على هذه الطريقة.

فقلت له لقد ذكرتني بمجال عملي (التقويم الشامل) فقد كانت استمارات التقويم الشامل في السابق أشبه بهذا النوع من الاستمارات فهي ورقة بها بعض العناصر فقط

وأمام كل عنصر فراغ وعليك أن تبحث في واقع المدرسة بما يؤيد هذا العنصر .هكذا كان الوضع في السابق وعملت عليه الفرق بادئ الأمر لكن الشكاوى المتكررة من الزملاء بصعوبة البحث

عن شواهد جعل الأخوة في الوزارة يجتهدون بشكل قتل معه التقويم الشامل فأصبح العمل مجرد مطالعة شواهد محددة لا يمكنك أن تزيد عليها أي شيء ومن يظن أن بإمكانه ذلك فهو مخطئ

وهذا من أهم الأشياء التي أضعفت التقويم الشامل وجعلت أي شخص حتى لوكان معلم غير ملم بمادته العلمية أو مدير مدرسة لم ينجح في مدرسته جعلت منه عضو فريق يفتش على المدارس الأخرى

ويقيمها وذلك لأن مهمته هي الاختيار من قائمة محصورة

نعم لقد ذكرني المهندس حسين أن هذا الأمر خطأ قاتل عند ما يظن المقيم أن مهمته التدقيق

وهذا كما قال يصلح من المؤسسة نفسها لكنه لا يقبل من المقيم

عموما خرجت من المقابلة و أنا لا أدري هل احسنت أم لا تماماً كما أقول لكم وهي المرة الوحيدة في حياتي التي أخرج من مقابلة

وأنا في حيرة من أمري لقد كان رجل من الطراز الأول مهما كانت إجاباتك متميزة أو نادرة أو ضعيفة أو حتى سخيفة فلم يكن يظهر لها أي أثر على م حسين

بل لقد صدمت عندما أتاح لي المجال للاسئلة فسألت عن المنطقة التي يمكن أن يعمل وهل يمكن أن أعمل في الغربية فأفاد بأن ذلك مستحيل

لأسباب أهمها

1- حتى نبعد الشخص عن المنطقة التي تزداد فيها علاقاته وتتضارب مصالحة

2- حتى يبتعد الانسان عن أهله ليتفرغ للانجاز

خرجت وأنا احدث نفسي وأقول التذكرة 560 ريال والفندق 150ريال والمواصلات 145 ريال وايجار المواقف 120ريال  المجموع من إلى 1200ريال

علاوة على أنني وقعت تعهد بدفع تكاليف دورة تدريبية بقيمة 2000 دولار 

فقلت لنفسي  هل أحسنت في السفر للرياض لدخول مقابلة غير مضمونة النتائج أم أن ذلك كان ضرباً من الجنون

والآن أقول : بأنني متفائل بأن الله معي ولن يخيب سعيي ولكل مجتهد نصيب

والله أسأل أن يحقق في الخير آمالي وأمالكم  انه على كل شيء قدير.

خالد

مكة المكرمة

15/4/1431هـ

خالد

أحب الإنتاج والمنتجين و أعتقد أن بلادي الأفضل وهي بحاجة لتمكين القوي الأمين في كل قطاع ووظيفة مهما صغرت لنصل بها لأعلى مكانه .( الوظيفة الحكومية (الولايات) يجب أن تكون لمن يبذل جهده وليس لطلب الرزق )

اترك تعليقاً