(فتيات بلا أزواج )
((نرفض زواج مسيار ,و الزواج العرفي ,وكذا زواج المسفار وهي طرائق متعددة مؤداها واحد حمانا الله منها))
فإلى الموضوع:
كثيرا ما يقف الإنسان عاجزاً عن عمل شيء ولو كان يسيراً أمام تحديات الحياة وهمومها ويظل الصبر المتنفس الوحيد الذي ينجو به المؤمن من الهموم والأحزان , ويذهل الإنسان أحياناً في لحظة ضعف بشري حتى عن الصبر الذي هو مفتاح نجاته, ومن تلكم المواقف التي لا يستطيع الإنسان فعل شي فيها , ما يحصل عندما تصل ابنته سن الزواج ففي داخله الرغبة لتزويجها لما لها من الحق بذلك, لكن الموضوع تتناوله جوانب كثيرة فليس من السهولة فعل شيء مجدي , فمن جهة يعرض الشباب عن الزواج المبكر بحجج متنوعة لا نهاية لها,كالتخرج و تأمين المستقبل ,وقد يكون الشاب صادقاً في ذلك حيث لم يجد من والده وهو المسئول عن تزويجه ما يشجع على طلب الزواج قبل الوظيفة , وطلب الزواج أمر سهل في نظر الوالد أو الوالدة فهم ينتظرون من الابن أن يأتي على الغداء أو شاي العصر ويقول لوالده أنه يرغب في الزواج وأنه يريد زوجة مناسبة ليقترن بها, ومع سهوله هذه الطريقة عند الآباء إلا أنها ثامن المستحيلات عند الشاب فهو لا يملك الجرأة الكافية ليقول ذلك لوالده , والسبب لا يخفى على ذي لب , يعود لرغبة الشاب في التخلص من مراقبة الأهل و حق له ذلك فلن تسير الأمور بهذه البساطة التي يدعيها الأب فهو يصور العملية بشكل يسير فيقول , لما ذا لا يكلمني ويصارحني و الابن يعلم يقيناً أنه لو طلب الزواج بنفسه لسخر منه الأب وتندر به أمام أهله وزملائه , والشاب يأنف من هذا الأسلوب ويركب كل مركب حتى لا يقع في هذا الفخ ,فإذا كان الشاب يؤجل الزواج سنة بعد أخرى بسبب الحرج , فما عسانا أن نقول عن الفتيات , وهن من الحياء كما قد علمتم, ولنشبه للأب ذلك الحرج الذي يصيب الشاب ويرى الأب والأم أنه غير مبرر وعليه المصارحة. فأقول: إن الحرج الذي يقع فيه الشاب لطلب الزواج يقع فيه والد الفتاة الراغب في تزويجها فهو يريد لها العفاف والستر لكنه لا يجرؤ أن يفاتح أحد الشباب في تزويجه من ابنته , لأنه يعلم يقيناً أنه لو خطب لابنته صاحب الدين, لاصطدم بعوائق كثيرة من العادات والتقاليد التي ما أنزل الله بها من سلطان , إن أول الأمور التي تتبادر للذهن , وما عسى أن يقول عني ذلك الشاب الذي أتقدم له لطلب زواجه من ابنتي , هل سيعيّرها بعد ذلك بقوله أنني لم أكن أرغب الزواج منك لكن والدك طاح علي ورماك في حلقي ..الخ العبارات التي لا تخفى, و البنت من الحساسية بمكان, فعبارات كهذه كفيلة أن تقوض أركان الزوجية وتعيدها لبيت أبيها في زمن قياسي , ذلك أن المرأة فطرها الله أن تكون مطلوبة فإذا طُلبت أحست بكيانها أما حين تتهم بالابتذال و أنها راميه نفسها أو -قاطة وجهها – على الزوج فإنها تزهد في هذه الحياة الزوجية خاصة لو تكرر هذا, ومع هذا وذاك فطلب الرجل للكفء يزوجه موليته (إبنته أو أخته) خلق شريف لا يعني انتقاص البنت كما يزعم بعض العوام , ظناً أن من يفعل ذلك فابنته ليست صالحة للزواج و أنها لو كانت مناسبة لتسابق عليها الخطاب , وهذه نظرة قاصرة لأن كبار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يفعلون ذلك فيخطبون لبناتهم من يرون فيه الخير والصلاح فهذا الفاروق عمر يعرض ابنته على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فلا يبدي رغبة في الزواج بها , ثم يعرضها على عثمان فكذلك إلى آخر القصة المعلومة لديكم. دون أن يسبب له ذلك أي حنق ,أما الواقع فبعض الناس يدعي التمسك بالدين, لكن تمسكه الحقيقي الذي لا شك ولا مرية فيه بالعادات والتقاليد, إن مخالفة شعيرة من شعائر الدين من السهولة عنده بمكان , لكنه لا يجرؤ على مخالفة العادات الاجتماعية قيد أنملة , فضلا عن مخالفه الاتكيت الذي يقدسه الرجال والنساء على حد سواء .
وقد اتصل بي الكترونياً أحدهم لديه مشكلة كبيرة جداً ويحتاج مساعدتي و اشترط أن لا أخبر أحداً بهذا الأمر فوافقت وقلت على بركة الله ففاجأني بطلبه وهو عدم تقدم الخطاب الأكفاء لبناته و أن جميع من تقدم لا يصلح أن يوافق على الزواج منه وقال أرغب في مساعدتك , ففرحت بأن الأمر بهذه البساطة وليس مشكلة كبيرة , فقلت لعلك متشدد في مواصفات زوج ابنتك ,فقال على يدك من ترضاه أنت أوافق عليه , عندها تذكرت من سبق أن حدثني على استحياء عن نفس المشكلة , فمنهم من يستشير في الإجراء المناسب مع بناته الجامعيات بعد أن تخرجن ولم تأتي الوظيفة فتبين لي الآن أن المراد ليس الوظيفة لكنه العريس , والبعض تحدث عن الخطاب الذين يتقدمون لرؤية البنت ثم لا يعودون حتى صار يتردد في الرؤية الشرعية التي هي حق للعروسين, فقلت لصاحبي طالب المساعدة , اعتبر الموضوع موضوعي و سأتولى تزويج ابنتك إن شاء الله , بادرت لأحد قرابتي لا ليزوج أبنه من بنت صاحبي ,بل لما اعرفه عن عائلته من كثرة الأبناء فقلت سيختار من الشباب عنده بالهاتف, فقال لي بالحرف الواحد خليها على الله , قلت ما الأمر؟
فقال: أخي فلان تقدم لابنته صاحب وظيفة بسيطة جداً فاستشارني فقلت لا تفعل الفقر أخو الكفر, ثم ما لبث أن زوجها على آخر من أسرة تسكن أقاصي المملكة فعاتبته في ذلك , فقال وماذا تريدني أفعل ولم يتقدم من معارفي أحد والبنت لا يصلح لها إلا الزواج , فقلت أنت السبب , فقال كيف ,قلت أنت قاطعت جماعتك فلم تحضر مناسباتهم و أفراحهم فلا يعلم أحد أن لديك بنات فضلاً عن أن يتقدم للزواج منهن احد , ثم أستدرك وقال : تذكرت وأنا ألومه على عدم حضوره مناسبات الجماعة رحيمي لديه مجموعة بنات ولا تكاد تبدأ إجازة الصيف حتى يذهب بعائلته إلى الديرة فلا يتأخر عن مناسبة بأهله وبناته رجاء يتعرف النساء الكبيرات على بناته ليخطبن إحداهن , لكن دون جدوى ,- و الزواج قسمة ونصيب كما يقال -ضحكت ليس شماتة به , لكن لأنني أصبحت أرى المشكلة بدأت تكبر ,إنها مشكلة عامة و الجميع له محاولاته وأساليبه لحلها لكنها حلول خاصة , إن علاج المشكلة بعدة أمور:
الأمر الأول:
إعادة النظر لمفهوم حفل الزواج الذي أصبح عبئاً ينوء به أهل المال والثراء فضلاً عن الشاب الذين يرغبون في الزواج ولا يملكون مصاريف حفل الزفاف والقاعة فضلاً عن قيمة إيجار وتأثيث شقة حديثة و عصرية, إن الواجب علينا جميعاً أن نعاود النظر في عدد المدعوين للحفل وعدم معاتبة من لم يحضر وعلينا مراجعة الإجراءات التي تتم داخل قاعة الفرج وكمية الأطعمة المقدمة و الهدايا التي توزع على الحضور نعم هذا من أسباب الفرح و إدخال السعادة على الحاضرين ,لكن ذلك على نفقة العريس ,في اسلوب استعراض يقلد الناس بعضهم فيها تقليداً اعمى ,كان الأجدر بالحضور تقديم الهدايا للعروس التي ستعيش بقية عامها تحت خط الفقر بسبب المديونية التي تحملها زوجها قبل أن يبدأ حياته الزوجية, وما هي ثمرة تلك الهدايا, التي يرى البعض أنها للتباهي والتفاخر ليس إلا.
الأمر الثاني:
يدعي كثير من الآباء والأمهات أنهم لا يريدون لبناتهم إلا الستر , لكنهم ما أن يتفق الطرفان على إمكانية التقارب حتى تبدأ الشروط والمواصفات والضوابط فأهل الابن يريدون ست بيت ويريدون جمال ودلال وموظفة براتب جيد ….الخ , وكذا أم البنت تريد لها بيت شرعي و زوج وظيفته مرموقة و أن تكون بنتهم في كل إجازة عندهم ….الخ , هذا لعمر الله من الأمور التي كثيراً ما تهدم الأفراح قبل اكتمالها , فعلى من يتقدم لطلب زواج أن يلتزم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك ) وقوله عليه السلام (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ), ونذكر هنا بأن البنت إذا بلغت 25 سنة يدب القلق إلي قلبها حول مستقبلها, و حق لها فهي تريد الستر وتتمناه فإذا وصلت لهذا العمر والزوج لا يزال يشترط مواصفات لا توجد إلا في10 % من النساء فمن لبقية البنات, ثم هذا الشاب أيضاً قد لا يكون هو الآخر على قدر من الجمال الذي يشترطه , إن الحرج الذي يلحق بالفتيات من تاخر الزواج يبرر لهن فعل أي شيء مشروع, من التقدم لطلب الرجل الصالح للزواج منها أو توسط له أحد من أهل الخير ,أو الزواج من أي جنسيه مقيمة بالسعودية , عند ذلك لا يلومها أحد ما دام ابن البلد شروط مستحيلة, لذا ينبغي القول للشباب وللآباء هل وعيتم الحديث الذي يرويه أبي هريرة رضي الله عنه قال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) فهل ننأى ببنات المسلمين عن الفساد العريض هذا ما نؤمله.
الأمر الثالث:
يفترض بناء قاعدة بيانات للراغبين في الزواج من الجنسين يتم التوفيق بينهم من خلالها فيكون في كل قرية وفي كل مدينة أشخاص لهم دراية بهذه الأمور فيطلع هؤلاء على معلومات عن الأسر التي لديها بنات في سن الزواج و معرفة جوال والد الفتاة و الشروط التي يرغب توفرها في الزوج حتى يتم التنسيق مع الوالد حول الشخص المناسب لهم قبل إرساله إليهم .
إن البنات في سن الزواج كثر , لتأخر الشباب عن الزواج وقد يكون السبب المصاريف المترتبة على الزواج حسب العادات والأعراف ما أدى لتزايد غير المتزوجات لذا فالأمل بعد الله معقود على أهل المبادرات الذين يسهمون في حل هذه القضية ,إن الانحرافات التي تعاني منها بعض المجتمعات , لهي بسبب تأخر سن الزواج لدى الجنسين ,إن المساهمة في التوفيق بين الراغبين في الزواج و تيسير المهور لهو المفتاح السحري لحل هذه المعضلة .
إنني في هذا المشروع ومن معي من المحتسبين قد حددنا مهمتنا بتزويج فئة محددة وهي “غير المعددين” وليس ذلك إنكار منا لمشروعية التعدد بالضابط الشرعي, بل إننا نعلم عن فتيات لا يمانعن من الزواج من متعدد بل يرحبن بذلك, لكن وضع هذا الضابط لأمور :
– الأولوية لدى أولياء البنات في تزويج العزاب .
– حاجة العزاب للمساعدة في الدلالة دون المتزوجين مسبقاً فهم ليسوا كذلك .
– استبعاد المتزوجين سيدعم الفكرة خاصة من النساء وقد يسهمن في نجاح فكرتنا .
– يفرح الجميع لزواج أعزب لكن زواج المتعدد يفرح به أقوام ويساء به آخرون ,ولا نرغب إصابة بعض أخواتنا بالحزن لنسلم من دعوة بظهر الغيب .
– قد يبادر غيرنا لتزويج المعددين .
لذا أرى من الواجب على من هو معروف بين الناس أن يسعى بجمع المعلومات ليوفق بين الراغبين في الزواج ويجعل هذا من التخصص الذي يجب أن يقوم به بعض أفراد المجتمع , وفيه من الخير الكثير ما لا يعلمه إلا الله فالشباب في حاجة و البنات في أمس الحاجة للزواج ليساهمون في بناء المجتمع في وقت مبكر .
وعلى الراغبين في المساعدة التواصل عبر هذه المدونة بكتابة المعلومات المهمة للتواصل في خانة اتصل بنا أو الضغط على عنوان المقال لتفتح لك خانة التعليق .
والشروط المطلوبة في المسجلين ما يلي:
– المحافظاً على الصلاة. (فالزواج لا يستقيم بدون المحافظة على الصلاة, وآية المحافظة على الصلاة جاءت وسط آيات الطلاق وهذا دليل على أهمية الصلاة في الاستقرار الأسري).
– أن تكون العناوين صحيحة , والأرقام الموضوعة خاصة بأولياء البنات .
– الظن الحسن بإخوانك , فقد أمر الله باجتناب كثير من الظن لأن بعضه إثم .
– التناصح والتواصل لتطوير الفكرة وتحسينها اساسي .
– المجال متسع لكثير من الأفكار في هذا المجال وبالإمكان تنفيذ أفكار مشابهة أو موازية .
ختاماً الدعاء بالتوفيق للجميع.
خالد ابوحفاش
مكة المكرمة
4 /6 / 1431هـ
الموضوع رائع جدا وشيق ولعل هذا يساعد الكثير من الناس بتزويج ابنائهم وفكرة مشروع الزواج ممتازه مع الاحتفاظ بالخصوصيه وان شاء الله تكون بادرة خير للجميع واشكر القائمن على الفكره وشكر خاص للاخ خالد على افكاره البناءه وان شاء الله من حسن الى احسن
أولا أسعد الله أوقاتك اخي الغالي خالد ..
أفكارك دائما نيرة .. ومميزة ..
الفكرة جيدة وراااائعة وتحتاج لتكاتف الجهود ..
كما تحتاج إلى ضوابط قوية ومعينة ..
أدعو لك دوما .. واتمنى أن تسامحني على قلة العطاء والتواصل معك ..
أكرر شكري لشخصك الكريم ولجهودك المعهودة بالوفاء دوما ..
أخوك
أبوزياد
موضوع رائع وطرح راقي عزيزي
وهذه البادرة في تحديد او تعيين اشخاص في القرية او المدينة او حتي بين افراد العائلات الكبيرة تعتبر بادرة جيدة ومطلوبة مع التركيز علي السرية والخصوصية المتناهية
كل الشكر لك استاذ خالد ودمت في رعاية الله
الأستاذ القدير خالد أبو حفاش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه الطريق الصحيح لرجل عرفته طالبا للعلم وباحثا عن المعرفة، وقادرا على حل المشكلات بالطرق العلمية، ها أنت يا خالد بعد الشعور بالمشكلة، تحددها وتعرف أسبابها ومسبباتها، ثم تضع الحلول المناسبة والبدائل المقترحة، وفي النهائة تتخذ القرار بإنشاء جمعية للتعاون على البر والتقوى للتعاون لتكوين الأسرة المسلمة …
المشكلة لها جانبان:
الجانب الأول : هو عدم معرفة الناس بما في البيوت من بنات خيرات …. وحلك لهذه المشكلة سيكون بتكوين قاعدة بيانات للراغبين في الزواج من الجنسين ، وهذا حل تعريفي ربما يؤدي إلى التوفيق بين الزوجين أو غير ذلك.
الجانب الثاني: هو العزوف عن الزواج خاصة من قبل الشباب لأسباب متعددة قد تكون شخصية أو اجتماعية أو اقتصادية أو غيرها … فما الحل المناسب لعلاج هذه المشكلة التي هي من وجهة نظري السبب الرئيس في العنوسة والحلول لهذه المشكلة ربما تكون عن طريق التوعية المستمرة وعقد الدورات والندوات حول فوائد الزواج لتغيير الكثير من قناعات الشباب بتأخير الزواج …
أما المسائل المادية والاقتصادية فيجب تبني مشروع للمطالبة بدعم الدولة لمساعدة الشباب على الزواج فهناك قرض يقدم من بنك التسليف للشباب المقبلين على الزواج مقداره 45 ألف ريال تسدد كأقساط شهرية بواقع 700 ريال … إلا أن له بعض الشروط التي تحرم البعض ممن يستحق المساعدة من الاستفادة من هذا القرض … فالرأي أن تتم المطالبة بمنح جميع الشباب المتزوجين لأول مرة هذا القرض مهما كانت ظروفه المادية أو مستوى راتبه ودخله السنوي !!
أبو حفاش
أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء
أشكرك ولك كل التقدير
اخي خالد موضوع جيد واتمنى ان نصل جميعا الى حل مرضي لطرفين واقترح زواج المسيار لان اغلب الرجال يرغب في التعدد ولكن الخوف من عدم ضياع اسرته الاولى يمنعه من ذلك
أستاذي الغالي خالد
هذا المشروع غاية في الروعة وانا أؤيدك فيه ولك مني هدية برنامج به قاعدة بيانات للزوجين ومواصفاتهما لكي يسهل الإختيار على الراغبين في الزواج.
جعلكم الله ذخرا للإسلام وعونا للمسلمين وبارك جهودكم
القاهرة
بارك الله فيكم وفي مشروعكم الديني والاجتماعي والانساني لما فيه مصلحه خيره تكتب نتائجها بمشيئة الله في ميزان حسناتكم .. وانا اوافقكم في كل ماذكرتموه من السلبيات اليت تواجه زواج الشاب والفتاه في سن الزواج وان علينا جيمعا ان نتعاون في وضع حلول مناسبه لها من خلال ماذكرتموه من افكار وخطوات للحد من العزوف عن الزواج وخاصة الاسباب التي تؤدي الى ذلك وهي غلاء المهور , وتنشئة الاشب والفتاه على الخجل من الزواج . وثقافة كل منهم , والتفكير في امور الدنيا من الكماليات وغيرها مع اغفال فضل الزواج وانه سنه الحياه .
مرة اخرى بارك الله فيكم وفي هذه الفكره الرائعه التي باذن الله ستؤتي ثمارها مع الايام .
ترددت محتارا امام هذا المشروع الجبار وأمام التفصيل البياني الذي إحتواه مقالك الكريم فما عساني أن اضيف وشهادتي في مشروعكم هذا مجروحة لأنني احد من ينتضره بفارغ الصبر لعلة انت تعلمها.وهي العزوبية التي مللت صحبتها والتي وقعت معي عقد إحتكار طويل الأجل.
لكنني سأختلف معك في التحسس من التعد رغم ان العلل التي ذكرتها صحيحة عدى العلة الأخيرة وهي الخشية من دعوة بضهر الغيب .
شيخنا الفاضل إن التعددرخصة ربانية لا ينبغي الخشية من دعوة من يشن يجلب عليها خيله ورجله ولك مني اصدق الدعاء بالتوفيق ولمشروعكم بالتمكين
في الحقيقة لست ادري بما اجيب هل اقف مع قلمي ساعة لاعبر. فلا يكفي ذالك لشهور فموضوعك والله لقد جعلني اكتب بلا شعور … فالحقيقة هذا الموضوع قيم جدا وقد اعلنت محاضرة في المملكة حول هذا الموضوع ..الذي ان تيسر لي الوقت ساتيكم به مكتوبا في المرة القادمة .اسال الله لكم التوفيق والامان والزيادو ولا النقصان والسلام عليكم
المملكة المغربية
حقيقة اخي ابو عبد العزيز هذا الموضوع مقلق واصبح قضية مجتمعية تؤرق مضاجع المخلصين فيه لان القضية تمس شريحة اصبحت للاسف كبيرة من مجتمعنا ..وهن البنات ( اختي واختك وبنتي وبنتك ….الخ )
من وجهة نظري ان المشكلة تكمن الان في جانبين :
الجانب الاول متعلق بالشباب وبما يعانونه في هذه الايام من بطالة اصبحت نسبتها كبيرة وتزداد من وقت لاخر فالشاب في هذا الوقت لا يفكر في الزواج والذي يحتاج له مهر وبيت ومصاريف …. فالتفكير اولا بالوظيفة … وهذا ركن مهم من اركان المشكلة ومتغير مهم من نتغيراتها والتي يجب ان تؤخذ في الحسبان عن دراستها ..
اما الجانب الثاني فهو متعلق باولياء الامور وثقافتهم وتعاملهم مع الخطاب فقد يكون لديك ثلاث بنات وتخطب الاولى (( فتتفنن في شروطك )) فلا يأتيك احد للبقية ..
فانت من تسب في المشكلة وعليك ان تراجع نفسك .
وتأكد اخي خالد انه لو حصل اكثر من 500 الف شاب عاطل على الوظائف المناسبة والتي تمكنهم من العيش الرغيد في ظل هذا الغلاء الفاحش لرأيت نسبة ان نسبة الزيجات ترتفع ونسبة العنوسة تقل وهكذا ……
فالمشكلة معقدة وحله من الشباب اولا ثم من اولياء الامور ثانيا وفي يد الحكومة فعليها ان تبدأفي خطط حقيقية لتوظيف الشباب للمساهمة في حل مشكلةاكبر ….
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل
أعرفك وأثق في نواياك الحسنة
لا أعتقد أن أبناء هذا الجيل يعيقهم الخجل من طلب العفاف من اولياء الأمور فهم أنضج منهم ومتفتحون وميسرين والغالب منهم لا يؤمن بالعادات والتقاليد التي عافى عليها الزمن لتكون سببا في تعاستهم وتعاسة المجتمع
المشكلة ليست في الأبناء ولا في التكاليف ولا في الدراسة ولاغيرها من العوائق التي يتوهمها الكثيرون فهي مجرد تلفيقات ذكرت ثم تكرر ذكرها وحتى الشباب أنفسهم يرددونها مع أنه غير مقتنعون بها بقدر ما هو تسلط من الأولياء على حرياتهم وعدم إعطائهم الحق في ذكر أفكارهم الخاصة والنابعة من شخصياتهم والمصيبة أنه لا توجد جهة تسمع لهم أو على الأقل تدافع عنهم وعن أفكارهم وطموحاتهم وفق الضوابط الشرعية
أنا ضد كثير من الأخطاء الواضحة التي تسير بها المجتمع مع عدم وجود بوادر للتعديل بعد التنقيح بسبب ما نسمعه من الكثير في أن هذا من التأثر بالغرب والخروج عن الضوابط الشرعية ، والشرع بريء من عادات سيئة وسلبية لا تحقق مطالبها .
من يتمسكون بعادات ليست من الشريعة في شيء ويعتقدون بأنها مطلب شرعي ويتدخلون في تحديد المهور ومواصفات السكن والوظيفة والمعازيم وفي حقوق شخصية أحيانا مع أن صلاحياتهم لا تتعدى الموافقة أو الرفض مع ذكر الأسباب ولو كانت هناك جهات مصرحة ومدعومة ولها الكلمة غير الجمعيات التي تسعى للتوفيق بين الأزواج والبحث عن المواصفات المطلوبة هدفها السعي لجمع الزوجين وفق الضوابط الشرعية والسماع لهم دون تدخل أولياء الأمور ، سنجد أن الكثير من الازواج يريدون العفاف في الدرجة الأولى وحسن الخلق في الدرجة الثانية والتيسير على الآخر
بل كنت أنا الوسيط في حالة أعطت الزوجة الزوج الحرية في تحديد المهر وبإمكانية تقسيطه حتى بعد الزواج مع أنه لم يتجاوز الخمسة آلاف ريال وكذلك أعطت الحرية في عمل الوليمة والشقة حتى وصل الأمر من الزوجة أن تطفلت بتأثيث غرفة النوم فقط ومن ثم البقية على تدرج بعد الزواج من مرتبها !!!
الشاهد أن الشباب والشابات مساكين ويحتاجون لأكثر من جمعيات توفق بينهم فهم بحاجة لجهة قوية تسمع منهم وتقف معهم على الحق حتى لو كان الأمر يخالف تقاليد الآباء ومطالبهم وتسلطهم الغير مشروع
أعتذر للإطالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اين دور الائمه كموفقين داخل الحي بين الازواج
أنا لم أتزوج بعد وعمري الأن 28سنةوقريب أصير 29سنة وأمي ترفض الزواج عن طريق الخطابة أو المراكز وسبب ذلك أنها تقول أن الزوج سيعايرني بسبب طريقة الزواج هذه فماذ أفعل ساعدني ربي يساعدك
الى الابنه الغاليه N3 اسال الله ان يرزقك ابن الحلال الي تتمنيه وان يهدي لك امك ولو اعرف طريقه اصل بها لامك كي اقوم باقناعها لفعلت وانا شخصيا اسعى لتزويج بناتي بهذه الوسائل وهذا لا غلط ولا يعيب ولا ينقص من قدرك شيئا امام زوجك او اهله انا انصحك ان تسعي بالموضوج وقولي لامك تدخل ع هذه المدونه وتقرا الموضوع وتفاعل الناس معه والتفاعل اكثر كان من الرجال وشكرا .
شكراً لك أم مصعب والله ويوفق بناتك يارب ويخليك لهم.
تقولين الرجال متفاعلين أنا أتوقع أنهم من الملتزمين وإللي يعرفون الصح من الغلط والعيب من غير العيب لكن الناس السطحين وإلي تفكيرهم, أنا من قبيلة فلان أوووووغيره ما يوافقون على الطريقة إللي بسر أو يتزوجها عشان تكون ذليله وهي ما صدقت تلقي زوج, قال وش حدك عالمر قال إلي أمر منه ,والشكوى لله.
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته….
الموضوع رائع وشايق في نفس الوقت..
ويحتاج الي جهد كبير لنجاح هذا المشروع الجميل ..
واسال الله ان يعينكم علي العصبيه القبليه التي ساتوجهون في انجاح هذا المشروع…
جزاك الله ياخ خالد انت ومن يدعمك من اهل الخير في عمل المشروع الخيري الرائع ..
تقبل مروري
انور
ها هي حروفي تتلقى العنان وارجو منكم ان تتقبلوا الصراحه ارجو من الجميع ان لا يقف عائق في مثل تلك المبادرات التي تسهم في بناء اسره واوجه كلامي الى تلك الفتاه التي تقول ان تزوجت بتلك الطريقه انه سيعيرها كما تقول لها والدتها وذكرت مثل ايش الي رماك ع المر انا اقول لها ان من سيتزوج عن هذه الطريقه مثلك ايضا انت بنت قبيله وهو مثلك كيف يعيرك وهو مثلك لكنكم في نفس الوقت تغفلون عن النصيب المقدر للزواج اين كانت الوسائل ان ربك اذا شاء تعددت الاسباب فاذا تم النصيب وبعدها عايرك فقولي له ان الله اختارك لي كي تكون نصيبي من خلال تلك الوسائل فلله الحمد انه اختار لي الزوج المناسب فهذا رد دبلوماسي ودائما الردود الدبلوماسيه تكون ثمارها جيده في حل المشاكل انا اشد على يد الأخ خالد وليكن الله في عونه في هذه المهمه الشاقه ولكم منا كل التأيد وشكرا لسعه صدركم
مشكور على ها الموضوع الرائع واللي قريته في هذا الزمن الكل صار يعني من ها الأزمه واهي الزواج وتأخرنا من ها الزواج واللي صار عقده لها البنات والشباب بنفس الوقت وغير كذا غلى المهور يعني كل شاب متواضع يبي يبني حياتو ويبني مستقبلو ويبي يكمل نص دينه تلاقو ابو البنت يغلي المهر وهو ما يقدر يدفع يعني الكل متأذي وصارو الشباب ياخذون من برى بسب المهر وغير كذا صاور الشباب يتجهوا للزواج العرفي والمسيار يعني كل الاوراق اتخلبطت البنت تبي تتزوج والولد نفس الحاله مين اللي بيوقف معاهم الاهل مرات معك ومرات ضدك والزواج قسمه ونصيب ما تدري يمكن ربك مخبيلك شي حلو بها الحياة احسن من الزواج ربي يعوض ربي ماحطنا بها الدنيا الا في اسباب وما جمع بين الزوج وزوجته الا اننا يتثاكر سنا موضوعك شيق ورايق واتمنى رأي يعجبكم وتقبلو أرائي بصدر رحب ومشكور وما قصرت على ها الموضوع كل بنت لها نصيب بها الحياة تزوجت او لا وان شاء الله كل بنت تحقق أمانيها وأمنياتها با الزواج والزوج الصالح واللي يخاف ربه.
وربي يوفقكم لرضاه وشكرا (منى الزهراني )
نقل عن صحيفة صدى
الدمام (صدى) :
استنجدت فتاة في الثلاثين من عمرها في الدمام أمس بإمارة المنطقة الشرقية طلبا للزواج.
وكانت الفتاة أجرت عدداً من الاتصالات الهاتفية طالبة الوصول إلى أيّ من العاملين في لجنة “تكافل” الأسرية التابعة للإمارة، مبرّرة إلحاحها بحاجتها إلى الزواج و الحصول على عريس مناسب.
وقال رئيس اللجنة الشيخ الدكتور غازي بن عبدالعزيز الشمري أنه تلقى اتصالاً من فتاة قدمت طلباً بتزويجها، وأوضحت حاجتها إلى الزواج وقد دفعتها كثرة الفتن لتقديم شكواها لولي الأمر لتجد حلاً جذرياً لها.
وقال الشمري إن طلب الفتاة تمّ توثيقه، وستسعى اللجنة لتزويجها في أسرع وقت ممكن.
السلام عليكم
أنا رجل مستقيم وأرعب بالتعدد وعندي القدرة على ذلك وأتمنى أن تكون الفتاة ذات دين وخلق وجمال ولايتجاوز عمرها 30 عاما .
لعل الله ان ييسر لك اخي صالح كل خير
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب
جزاك الله خيرا
أنا لدي اثنتان وأتمنى الثالثة ، ياخوي القدر مايركب إلا على ثلاث أو أربع .
يا راجل اذكر الله ثنتين ما وراهم الاخير
وش تبغى بالثلاث
ياخوفي تنفتح الشهية عندك وبدل “القدر”
ترجع تقول الفرن ما يركب الاعلى اربع ارجل
الف تحية
خالد
هههه أضحك الله سنك كما أضحكتني على هذا الصباح .
والله أنا جاد …
ان شاء الله اخي صالح تتيسر امورك
يمكنك التواصل على بريدي
kk1410@gmail.com
اخوك خالد
موضوع جميل لكن يااستاذ خالد لابد من وجود عنصر نسائي معك يكون افضل لعرض البنت نفسها دون خوف لا سيما أن بغض ضعاف النفوس قد يستغل بعض المعلومات لابتزاز النساءوحبذا وجود خط هاتفي للتواصل مع النساء يعني يكون تواصل الفتاة مع امرأة وتواصل الشاب مع رجل لنكون اكثر أمان
وأنا أول واحده اشارك معك كعضو نسائي ولك جزيل الشكر .
الأخت ملاك
أحسنت واقتراحك جميل ومنطقي
الاخت ملاك شكرا لمشاركتك وتقييم الموضوع
انا معك
فالتنسيق لدينا يتم بيننا وبين اولياء امور الفتيات فقط
لذا نطلب ممن يود اضافة فتيات أن يضيف رقم ولي أمرها سواء الأب أو الأخ أو الخال
المهم يكون شخص متفهم للوضع ويقبل الاتصال على هاتفه للتنسيق المبدئي
ومن ثم اللقاء بوالد الفتاة وزيارته للتواصل معه.
أما ان ننسق مباشرة مع الفتيات
فهذا غير وارد
ولن يقبل الخطاب به
و نرحب بترشيح نفسك
لكن الاترين أن العنصر نسائي يمكن الاستغناء عنه وفق الالية التي ذكرت سابقا
شكرا لك
خالد
من بلاد زهران
صيف 1431
اخي الشيخ صالح
شكرا لتواصلك
ولم انس موضوعك
بالرغم من أنه يخالف ما اعلناه
الف تحية
اخوك خالد
اولا الدعاء هو السر وهو المنقذ من القلق وفي حل هذه الاموربالدين ان شاء الله تعالى
دكتور خالد ثانيا شراء قصور الافراح لتصبح عامه ومجانيه من قبل جماعه او عمل قطة لانشاء جديد لاقامه الحفلات والزيجات وجميع المناسبات وذلك لخفض الكلفه فبحساب مثلا عشره الاف لكل قاعه وفي السنه خمسين زواج لكانت خمسمائه الف ريال تكفي لمقر دائم مجاني بنظام القطه فما بالك للقاعات الغاليه التي تصل لعشرين الف واكثر الود ودي يقتصر بعض الزواجات في البيت باولم ولو بشاه خصوصا للذين حالاتهم تعبانه فالغرض اعلام بالزواج فقط ويدعي القليل او يحضر الكثير وليس شرطا عشاء انما حضور وابلاغ بالزواج متى تسن هذه السنه الحسنه بل منقوله عن حديث المصطفى محمد صلى الله عليهوسلم فمتى نقتدي بسنه النبي محمد في هذا الشان وعدم وجود شكاوى من الزواج مره اخرى