قصة أبي محجن الثقفي مع سعد رضي الله عنه

قصة أبي محجن الثقفي مع سعد رضي الله عنه

في الاصابة والاستيعاب أن أبا محجن ذهب إلى سعد بن أبي وقاص، وكان حينذاك أيّام القادسية. ورويا عن محمّد بن سعد بن أبي وقاص أنّه قال: ((لمّا كان يوم القادسيّة أُتي سعد بأبي محجن وهو سكران من الخمر فأمر به إلى القيد، وكان سعد به جراحة فلم يخرج يومئذ إلى الناس. واستعمل على الخيل خالد بن عُرْفُطة ورفع فوق العُذَيْب لينظر إلى الناس فلما التقى الناس قال أبو محجن:

                     كفى حزناً أن تَردِيَ الخيل بالقَنا

                                      وأُتْرَكَ مَشدوداً عليّ وثاقيا

فقال لابنة خَصَفَة امرأة سعد: ويحك خلّيني ولك عهد من اللّه عليّ إن سلَّمني اللّه أن أجي‌ء حتى اضع رجلي في القَيد، وان قُتِلتُ استرحتم منّي. فخلّته. فوثب على فرس لسعد يقال لها: البلقاء. ثم أخذ الرُّمح، ثم انطلق حتى أتى الناس فجعل لا يحمل في ناحية إلاّ هزمهم. فجعل الناس يقولون: هذا ملك وسعد ينظر، فجعل سعد يقول: الضَّبر ضَبْر البلقاء والطَّعن طعن أبي محجن وأبو محجن في القيد. فلمّا هُزم العدو رجع أبو محجن حتى وضع رجله في القيد، فأخبرت ابنة خصفة سعداً بالذي كان من أمره فقال: لا واللّه لا أحُدُّ اليوم رجلاً أبلى اللّه المسلمين على يديه ما أبلاهم قال: فخلّى سبيله. فقال أبو محجن: لقد كنت أشربها إذ كان يقام عليَّ الحدّ أطَّهَّرُ منها فأما إذا بَهرَجْتني فواللّه لا أشربها أبداً))

هذا ابو محجن الثقفي من يحمل هم نصرة هذا الدين ويحب الله ورسوله

فليت شباب المسلمين اليوم يحركون ما بداخلهم من الخير وينفضون غبار الغفلة عن قلوبهم فسيجدون عندها قلوبا حيه ومحبة لله ورسوله أسأل الله أن يهدينا ويهدي شباب المسلمين لكل خير

انه ولي ذلك والقادر عليه.

خالد

أحب الإنتاج والمنتجين و أعتقد أن بلادي الأفضل وهي بحاجة لتمكين القوي الأمين في كل قطاع ووظيفة مهما صغرت لنصل بها لأعلى مكانه .( الوظيفة الحكومية (الولايات) يجب أن تكون لمن يبذل جهده وليس لطلب الرزق )

اترك تعليقاً

This Post Has One Comment