في علم السلوك:للمحبط اربع تصرفات
1-الهجوم: بحيث يهاجم المحبط من قصر في حقه أو انتقص منه ويكون هجوم ساحق وغير متزن, وقد هاجم القذافي وابنه بشكل شرس في الأيام الاولى.
1-الهجوم: بحيث يهاجم المحبط من قصر في حقه أو انتقص منه ويكون هجوم ساحق وغير متزن, وقد هاجم القذافي وابنه بشكل شرس في الأيام الاولى.
رابط الخطاب الناري( http://www.youtube.com/watch?v=wMbmdh-sEFM )
2-الثبات: يعود المحبط بعد ذلك للهدوء ويطالب بحقوقه بشكل هادئ وعقلاني مثالي وهذا ما حصل في خطاب القذافي وابنه الأخير.
رابط الخطاب الهادئ الثبات
3-التسوية: يتقدم المحبط قبل الختام بطلب التسويه بحيث يقبل الحلول الجديدة التي لم يكن يقبلها من قبل وقد فعل سيف الاسلام القذافي حين اعلن ان بن غازي بعيدة جدا عن العاصمة ولايمكن لهم الارتباط دائما بطرابلس.
رابط الخطاب طالب التسوية ( http://www.youtube.com/watch?v=tlfPnA4mpXE ) بن غازي عند الدقيقة 18:10
4-الانسحاب: هي آخر المراحل وهي التي يسقط بعدها المحبط نهائياً وهي حالة لايمكن التنبؤ بنتائجها
قد يكون الانتحار وقديكون التدمير لكل من حوله وقد يكون الهروب بثروة تفوق المئة مليار دولار إذا تم التنسيق لذلك مع المستفيدين من الغربيين
قد يكون الانتحار وقديكون التدمير لكل من حوله وقد يكون الهروب بثروة تفوق المئة مليار دولار إذا تم التنسيق لذلك مع المستفيدين من الغربيين
مقابل توفير ملاذ آمن له ولعائلته.
وكما نرى فالقذافي هاجم
وثبت في الخطاب الاخير
ثم أجرى ابنه التسوية نيابة عنه
وبقيت المرحلة الاخيرة ويارب تاتي العواقب سليمة.
ملاحظة: القذافي عميل ويمكن له التشبث بالكرسي أو قتل أهالي طرابلس , ليعطي ذريعة للغرب بالتدخل في البلاد
وهذا مرادهم , والسفير في مجلس الأمن عبدالرحمن شلقم لم يقم الا بجزء من الدور التمثيلي وقد طلب باصرار من المجلس التدخل لانقاذ ليبيا
