ذكرى بيعة ملك و تسع سنوات من البذل والعطاء

ذكرى بيعة ملك و تسع سنوات من البذل والعطاء

حقق خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لبلده مكاسب ونجاحات تغطي كل الأصعدة على الرغم من الوضع الذي يحيط بنا حيث يغلي العالم كالمرجل وخاصة من المحيط إلى الخليج إلا أننا بفضل الله تعالى ثم بحنكة ملك رائد لا نزال نتمتع خيرات عظيمة لا تحصى ومنها الاقتصاد الذي تجاوز اقتصاديات المنطقة ,
ويتمتع هذا الملك برؤية ثاقبة نحو تنويع مصادر الدخل والسعي لحفظ الطاقة النفطية لمستقبل الأجيال من بعدنا وهذا هدف نبيل اعلنه الملك من بضع سنوات .
وتتمتع المملكة العربية السعودية بخبرة هي الأولى من نوعها في توجيه الشباب و مناصحتهم فيما يتعلق بالتوجهات الفكرية والحفاظ على الفكر السلفي المتوازن ودعمه والصبر على المناهج التي تفرقت بالشباب احزاباً و التلطف بهم ومحاولة اعادتهم إلى الجادة .
ومع كل ذكرى بيعه يتكرر مشهد الرفاهية التي يعيشها الوطن بأكمله , والتنمية التي شملت كل مدينة وقرية من هذه البلاد الطاهرة , وهناك مدن كاملة أقيمت بهدف البناء والنماء في عصر ذهبي توفرت فيه إمكانات لم نصلها من قبل في جميع الجوانب , الاقتصاد – والمعرفة – و الصحة – و غيرها مما ينتظر دوره .
و من التكامل في العمل في هذه البلاد إنشاء هيئة للنزاهة وذلك ليستمر الانفاق والعطاء في التنمية دون توقف والسعي الحثيث في الوقت نفسه لمحاربة قطاع الطرق الذين يحولون دون المواطن والخدمة المقدمة له .
وللحاجة الماسة التي استشعرها الملك حفظه الله في جميع المجالات لزيادة المعرفة وتوفير أسبابها أصبحت المملكة في عهد خادم الحرمين حفظه الله أشبه بورشة عمل مفتوحة , رغبة في التطوير وتبادل الخبرات من خلال المؤتمرات العلمية ومعارض تتبارى في اقامتها الجامعات و الوزارات والهيئات المتخصصة كل ذلك لتقريب الخبراء وأهل الممارسة من الشباب الواعد الذي يعد للنهوض بأمته ليبدأ من حيث انتهى الآخرون  .
كل هذه المنجزات تبين للعالم أجمع أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يتمتع برؤية واضحة وأن هذه المنجزات العظيمة يقف خلفها الشخصية استثنائية قل أن يوجد مثلها .
إن ما يبذله الملك حفظه الله من جهود على المستوى الدولي تحتم على كل مواطن أن يكون مكملاً لتلك الجهود التي تسعى لتبرز الإسلام في صورته النقية وتحرص على التعريف بقيمتي العدل والسلم وأنها هي مضمون رسالة السماء ..
في حين أننا من جانب آخر نجد أن التعليم حظي في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بنصيب الأسد من الميزانية السنوية للدولة خلال سنوات حكمه ما جعله يقفز قفزات متتالية تخطت سنوات في عمر الزمن مقارنة مع الخطط المرسومة , ومصداق ذلك ما يحققه أبناء المملكة في المحافل الدولية من إنجازات على المستوى البحثي والمهاري والتعليمي لهو دليل أن هناك جهود تبذل للترقي بالجيل ودعمه ليكون على قدر المنافسة و المسئولية.
و من خلال عملي بالمجلس البلدي لأمانة العاصمة المقدسة واطلاعي على الأعمال العظيمة التي تنفذ بتوجيهات خادم الحرمين بمكة المكرمة أجدها فرصة لأعبر عن عظيم الامتنان لهذا السخاء الذي بلغ الافاق من خلال التوسعة الشاملة للمسجد الحرام حيث بلغت مساحات لم تخطر على بال أحد قبل الان , كما نجد الوقف المخصص للمسجد الحرام ونجد الاعمال العظيمة التي نفذت ولا تزال تستكمل في الجمرات بمنى , وقطار المشاعر  إلى غيرها من المشاريع العملاقة التي وعد بها أهل مكة من النقل العام و الطرق الاشعاعية في كل الاتجاهات لتسهيل الوصول إلى المسجد الحرام لقاصديه من أي وجهة كانوا, ختاماً لا نملك إلا أن نقول اللهم احفظ خادم الحرمين من كل بأس واقر عينه برؤية مكة المدينة الأجمل والأبهى إنك على كل شيء قدير  .
 
                                                  نائب رئيس المجلس البلدي لأمانة العاصمة المقدسة
                                                       د. خالد بن جمعان ابوحفاش

خالد

أحب الإنتاج والمنتجين و أعتقد أن بلادي الأفضل وهي بحاجة لتمكين القوي الأمين في كل قطاع ووظيفة مهما صغرت لنصل بها لأعلى مكانه .( الوظيفة الحكومية (الولايات) يجب أن تكون لمن يبذل جهده وليس لطلب الرزق )

اترك تعليقاً