كتب الاخ سعود عبر رسالة جوال موقفه من حملة الحكمان التي ساهم فيها الجماعة لفكاكه من السجن النص التالي:
كرّست جهدي حتى تعرفت على مداخل الإخبارية ، فرأيت ما أذهلني ، وأثار دهشتي ، وخنقتني معه العبرة ، من عروض مذهلة ، وردود مؤثرة ، وبيانات ومساهمات ترفع الرأس ، وتلهب الحماس .
لقد بذلتم جهودا لا يهم بها إلا الأبطال ، تفوق الخيال ، بلغ صداها أنحاء المملكة بل وخارجها ، وقرأت فيما قرأت رد الأخ الذي يقول انه ليس بزهراني ، ولكنه تفاعل مع الحملة ، وكتب مقالا جميلا ، أحسست أنه منا ونحن منه ، وهذا شأن البنيان المرصوص.
لا املك لكم إلا الدعاء بدعاء لا تسمعوه ولا تروه ، ولكن ترون أثره في أولادكم وأبدانكم ، ماقمتم به لا تقوم به إلا همم يحملها الأبطال أرسى من الجبال ، وستتوارثها الأجيال ، ومعكم صفوة الرجال في مقدمهم شيخ قبيلتنا سديد الرأي ، يعاضده كل الأبطال رؤساء وأعضاء اللجان ، وكل داعم ومساند وداع ومؤمن ومساهم بالروح والراح.
حملتموني دينا لا أطيقه ، وجبلا لا أزيحه ، ولا املك معه إلا أن أحيلكم على مليء ، فأسأله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يديم وحدتكم ، ويبارك جهدكم ، ويعز ألفتكم ، ويتولى مكافأتكم بمنه وفضله ونعيمه الذي لاينقطع.
بأبي انتم وأمي وروحي وأولادي وزوجي وكافة أهلي ، فلكم منا السلام ، وجزيل الامتنان لكم شيخا كبيرا ، وشابا جلدا ، وطفلا رضيعا ، وأمّا وفيّة ، وابنة زكيّة.
حفظكم الله وبارك فيكم ، آمين… آمين.
سعود بن طاهر