قلة اللوحات الإرشادية وإعادة النظر في بعض التقاطعات داخل مكة

قلة اللوحات الإرشادية وإعادة النظر في بعض التقاطعات داخل مكة

المقترح الثاني المقدم للمجلس كان يعتني بالطرق والتقاطعات ونظراً لتأخر أمانة المجلس في العرض على المجلس البلدي ساضعه بين أيديكم هنا ولكل من يهتم بالطرق داخل مكة المكرمة لعلنا نجد من يزودنا بملاحظات أخرى تهدف لحل الاشكالات و تسهيل حركة السيارات بين الأحياء , وهذا جزء من الخطاب :

  أولاً: العناية بدلالة الناس على المعالم الهامة بمكة والطرق ومن ذلك ما يلي :

–  لوحات تسهل دخول الشخص القادم من خارج مكة والمتجه إلى الحرم ثم طريق العودة إلى وجهته حتى يخرج من مكة دون الحاجة إلى السؤال عن الطريق .

–  طباعة معلومات إرشادية عن مكة و معالمها للزوار والمعتمرين مثل:

  • o       خريطة مصورة المعالم تسهل الحركة في الدخول والخروج بإضافة المعالم المهمة والتجارية مع أخذ رسوم رعاية على أصحابها مثل( المطاعم المشهورة ,الأسواق ,البنايات,معارض السيارات, الأجهزة الكهربائية,الترفيه,الدينية كجبل ثور وغار حراء  وجبل الرحمة …الخ ).
  • o       معلومات مصورة عن مواقع مع نبذة مختصرة عنها في سطورمثل( الحِجْر أو الحطيم, الحجر الأسود, المقام, زمزم,جبال مكة, المواقع في السيرة النبوية و التلميح لما يقوم به الناس من عبادات ليست لها مزية , وتعرض هذه المعلومات بعد الانتهاء على لجنة شرعية متخصصة .

–  عمل لوحات إرشادية للمساجد الكبيرة التي بها مغاسل موتى لأهميتها حيث تكثر استفسار الناس عنها خلال المواسم , ولأنها تقوم بدور أمانة العاصمة المقدسة في تجهيز الموتى , فيكتب أسم الجامع الذي به المغسلة وفيها الكفاية للدلالة على موقع المغسلة الملحقة به (إمام الدعوة , المهاجرين , التوحيد …).

ثانياً: إعادة النظر في بعض التقاطعات التي يجب أن يتم عليها تعديل حيث تضاعفت أعداد السيارات وكمية الحركة في المدينة في حين لم يتم أي تعديل على تلك التقاطعات ومن ذلك ما يلي:

–  إشارة المرور للقادم من طريق السيل  بها اتجاه واحد ,فيتوقف الشخص عندها ثم يسير بنفس الاتجاه, ويمكن إتاحة فرصة الوصول لحي العزيزية, بفتح طريق يتجه لليسار من نفس الإشارة ,دون الحاجة للالتفاف على الأمارة ومضايقة مدخلها الجنوبية بحركة السيارات .

–  إدراج مشروع بالميزانية القادمة للمشاعر لكبري يربط بين نهاية شارع الحج من جهة الشرق  ومحبس الجن لما يلي:

  • o       تسهيل وصول الحجاج والمعتمرين إلى الحرم الشريف من النفق السفلي للحرم.
  • o       تسهيل حركة المتجه لجدة .
  • o       تخفيف الضغط على منطقة الجميزة والعتيبية وما بعدها .

–  الشرائع بها عدد هائل من السكان و إلى اليوم وهم يتحركون من خلال “عبارة ” لا تليق بهم في الصباح والمساء في حين يجب تقديم مشروع ضمن ميزانية العام القادم لعمل كبري رئيسي في نفس المكان.

–  فتحة الالتفاف أمام مخابز بدر عليها حجم حركة عالي في كل الأوقات وخاصة وقت الذروة والسبب أن فتحة الطريق في غير محلها فلو تم نقلها إلى الجنوب مسافة 50 م وتم وضع إشارة ضوئية لأصبح التقاطع أمام الطريق الموصل للطريق الدائري من جهة حي الإسكان مباشرة ولأصبحت كمية الحركة صحية دون الحاجة لرجال أمن يقفون بشكل يومي .

–  مخطط الشوقية شرق طريق ابن جبير أصبحت أشبه بحي معزول فجمع المنافذ مغلقة عليهم وليس لهم سو مدخل الإسكان يوصلهم بشكل يومي لأعمالهم أو إشارة الشوقية التي عليهم كل صباح أن يقفوا فيها في طوابير طويلة, ونظراً لأن الحي زادة كمية السيارات فيه فمن المنطقي أن يعاد النظر فيه لتسهيل حركة السيارات من وإلى الحي ومن ذلك ما يلي :

  • o       الطريق الداخل للشوقية من جوار موقف الاسمنت (طريق الشوقية الشرقي) ينتهي بقطع إسمنتية تمنع من المرور باتجاه الجنوب في حين أصبح الناس اليوم بحاجة لإشارة ضوئية لتخفيف حركة السيارات وقت الذروة عن إشارة شارع ابن جبير للمتجه للمستهلك , وعن إشارة كبري الإسكان للمتجه لوسط مكة بحيث تسمح لمن يرغب الوصول للطريق الدائري أن يسير بشكل مختصر.
  • o       وضع فتحة بالطريق المشار إليه (طريق الشوقية الشرقي) تسمح لأهل الحي الالتفاف قبل الوصول لنهاية الطريق للعودة للدائري و الانتقال لطريق الكعكية .
قد تلاحظ أخي القارئ أن بعض الافكار المطروحة هنا لم يعد لها حاجة حيث تم تنفيذها قبل عرض الخطاب على المجلس البلدي , وذلك أن أمانة المجلس (وهم سكرتارية المجلس البلدي ) يقدمون المقترح للأمانة لإبداء الرأي حول المقترحات وتبقى الاوراق لديهم قبل الرد حوالى شهرين إلى ثلاثة أشهر ,لذا لا تستغرب أن تتغير معالم المدينة قبل الرد أو أن تجد المقترح تم تنفيذه قبل المطالبة به .
ملاحظة: نظل نستعلي على النقد و ننظر لأنفسنا أننا الأفضل دائماً  وفي الحكمة العربية ( كفى المرء فضلا أن تُعَدَّ معايبه )

خالد

أحب الإنتاج والمنتجين و أعتقد أن بلادي الأفضل وهي بحاجة لتمكين القوي الأمين في كل قطاع ووظيفة مهما صغرت لنصل بها لأعلى مكانه .( الوظيفة الحكومية (الولايات) يجب أن تكون لمن يبذل جهده وليس لطلب الرزق )

اترك تعليقاً